|
|
|
القطط – القيء الحقائق
|
|||||||||
|
ما هو سبب القيء؟ القيء ليس مرضا ، لكنه عرض للعديد من الأمراض المختلفة، تشفى الكثير من حالات القيء تلقائيا بعد أيام قليلة، لكن على غير المعتاد، قد ينتج القيء عن مرض خطير، مثل السرطان، حتى عندما ينتج القيء عن مرض بسيط، ربما يؤدى إلى موت الحيوان إن لم يتم العلاج مبكرا بما يكفي لمنع الفقد الكبير للسوائل و العناصر الغذائية.
كم يكون القيء خطيرا فى القطط ؟ تتقيأ بعض القطط لأنها تأكل بسرعة شديدة، كما يقال ( "عينها أكبر من معدتها") و بالطبع معظم القطط تتقيأ كورات الشعر من حين إلى آخر. هذا يعتبر طبيعيا في القطط.
سيحاول طبيبك البيطري أن يحدد الحالة التي وصل القط إليها نتيجة القيء. عندما يصاب القط بعدوى جهازية ( هذا يعنى، إصابة أكثر من جهاز في الجسم)، بعض من الآتي يمكن ملاحظته:
ما هي أنواع الإختبارات التي تجرى لمعرفة السبب؟ أن كان يصاحب القيء العديد من الأعراض السابقة، سيقوم طبيبك البيطري بإجراء سلسلة من الإختبارات على أمل تشخيص المرض، عندما يتم تشخيص المرض، لكي يحدد علاج أكثر تخصيصا. الإختبارات التشخيصية ربما تشمل فحص بالأشعة (x-rays) بواسطة أو بدون باريوم، إختبارات الدم، عينات من المعدة و الأمعاء، و جراحة كشفية للبطن، و بمجرد معرفة التشخيص، يشمل العلاج أدوية متخصصة، أنظمة غذائية معينة، أو جراحة.
إن لم يتبين إصابة القط الجهازية، ربما يكون سبب القيء أقل خطورة. بعض الأسباب الثانوية للقيء تشمل فيروسات المعدة أو الأمعاء، التغذية الخاطئة ( مثل أكل المهملات، أو المواد المقززة أو الملهبة ) و يجرى عدد قليل من الاختبارات لضبط بعض الطفيليات و العدوى.
يمكن علاج هذه الحالات بأدوية للتحكم من حركة الأمعاء، و أدوية لتخفيف الإلتهاب في الأمعاء، و في أغلب الأحيان، يعطى نظام غذائي معين لأيام قليلة، هذا العلاج يسمح لقدرة الجسم على الشفاء أن تصحح المشكلة، يظهر التحسن خلال 3-4 أيام، و أن لم يحدث تحسن فى الحالة، يتم تغيير الأدوية أو عمل إختبارات أخرى لفهم المشكلة بشكل أفضل.
الإستفسار عن القيء:
|
|||||||||
|
|
|||||||||